كان أبي رحمه الله حريصا على
تعليمي بشدّة، خاصة ما يتعلق بالقرآن الكريم، ورغم أني كنت طالبا في معهد
قريتي الأزهري (فترة صباحية) إلا أن أبي ألحقني بمعهد القراءات الأزهري في
مدينة الفيوم (فترة مسائية) ويبعد عن قريتنا حوالي ٢٠ ك تقريبا، وحاول
إلحاقي بمعهد الخط العربي ولكنه لم يتمكن من ذلك لعدم وجود وقت عندي،
فجعلني آخذ درسا عند رجل خطاط بجوار (مسجد العجمي) وكنت أذهب له ليلا
بالمحبرة والأقلام المصنوعة من الخيزران، وكنت في الصف الأول الإعدادي الأزهري، وفي الصف الأول من مرحلة التجويد في معهد القراءات في نفس الوقت، كان مذهبي مالكيا في قريتي وشافعيا في المدينة
فدرست المذهبين معا، وكان وكيل معهد القراءات الحاج أسامة حسين (رحمه الله
إن كان حيا أو ميتا) صديقا لوالدي، مما جعل هناك تواصلا بينهما... كما
كنت آخذ درسا خصوصيا في شرح الشاطبية عند الشيخ حسن عبد المطلب رحمه الله
في بيته.
مجموعة من المقالات المتنوعة إسلامية وتربوية وعامة إضافة إلى بعض الصور والكاريكاتير والأخبار والمتابعات السريعة ...
الخميس، 9 يوليو 2020
من أغرب أيام حياتي وموقف شديد القسوة بقلم حسين العسقلاني
من أصعب أيام حياتي: بقلم حسين العسقلاني
إذا وصلت إلى هنا فلا تنساني من دعوة جميلة، وإلى موقف آخر بقلمي إن شاء الله.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بارك الله في والدك لانه اكرم امتنابشيخ مثلك نستفاد بعلمه .. فاسلوبك سهل وبسيط وبدون عصبية وابتسامة وبشاشةفي الوجه ... كما أن الفيديوهات قصيرة فتجل المشاهد يستفيد بعلمك ولا يمل .. وذلك ينقصنا في شيوخنا الذين يتميزون بالعصبية والصوت العالي ويغمسون انفسهم في السياسة.... وبارك الله فيك لانك كنت بارا بوالدك جزاك الله خيرا عنه
ردحذفربنا يكرمك ويوفقك
ردحذف