الأحد، 31 أكتوبر 2010

انفجار في اسطنبول تركيا - ميدان تقسيم

انفجار في اسطنبول تركيا - ميدان تقسيم
انفجار استانبول

أفاد مراسل الجزيرة بوقوع انفجار في اسطنبول بميدان تقسيم حيث وقع 15 جريحا فيما يشتبه أن يكون انتحاريا من حزب العمال الكردستاني قد نفذ الانفجار..
انفجار في اسطنبول تركيا - ميدان تقسيم

الخميس، 28 أكتوبر 2010

حسن نصر الله يطالب بعدم التعاون مع المحققين في اللجنة الدولية لاغتيال الحريري

نصر الله يطالب بعدم التعاون مع المحققين في اللجنة الدولية لاغتيال الحريري
أكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الحريري تصل جميع المعلومات التي تجمعها إلى إسرائيل ودعا جميع اللبنانيين إلى عدم التعاون معها تماما
ويقول إن استمرار التعاون يساعد على استمرار استباحة البلد ويساعد على الاعتداء على المقاومة ويدعو الجميع إلى التصرف معهم بما يمليه عليه ضميره وكرامته وشرفه..
والسؤال لماذا حسن نصر الله مرعوب من اللجنة الدولية للتحقيق ؟!!
نصر الله يطالب بعدم التعاون مع المحققين في اللجنة الدولية لاغتيال الحريري

السبت، 16 أكتوبر 2010

ذكرى ميلاد أحمد شوقي - جوجل تحتفل به

 ذكرى ميلاد أحمد شوقي - جوجل تحتفل به
في سابقة جميلة ورائعة
محرك البحث الشهير جدا جوجل يحتفل ب ذكرى ميلاد الشاعر الكبير أحمد شوقي
وهذه روابط عن أحمد شوقي
أحمد شوقي موسوعة ويكبيديا
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=167&start=0
http://www.marefa.org/index.php/أحمد_شوقي


ذكرى ميلاد أحمد شوقي - جوجل تحتفل به

الخميس، 14 أكتوبر 2010

صدق أبو جهل بقلم وليد غانم


صدق أبو جهل بقلم المهندس وليد غانم
م. وليد غانم
لا يخفى على أحدٍ ما آلَ إليه حالُ المسلمين من تدهْوُر في شتَّى المجالات، ليست الدنيوية منها فحسب؛ بل الدينية والأخلاقية أيضًا، ويُرجِع كثيرٌ من المسلمين هذا التدهْوُر إلى عوامِل خارجية؛ يُرجِعونه إلى الآخَر، أيًّا كان هذا الآخَر؛ فالزوج والزوجة يَلُوم كلٌّ منهما الآخَر، وهذا اللوم المتبادَل يحدث على مختلف الأصعِدَة بين الآباء والأبناء، بين الإسلاميين وغير الإسلاميين، بين الشعوب والحكَّام، حتى نُلْقِيَ باللوم على الدول الأخرى التي تدبِّر المؤامرات للإسلام والمسلمين، نلوم إسرائيل التي تقتل النساء والأطفال، وأوروبا التي تُسانِد إسرائيل برغم وحشيَّتها، وأمريكا التي تكيل بمكيالَين، وكأنَّنا نريد من المغتَصِب أن يكون عادلاً شريفًا رحيمًا، نَلُوم أمريكا وأتباعها معتبِرين أنهم هم المشكِلَة، وأن الحل بأيديهم!
وإذا قلنا: إن معظم الحلول بأيدي أمريكا وأتباعها، وليس بأيدينا إلا القليل، فكأنما نقول: إن الحل كان بأيدي أبي جهل وأتباعه، وما كان في أيدي الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأتباعه - رضِي الله عنهم - إلا القليل، وبالتأكيد يُسْأَل أبو جهل وأتباعه عن كلِّ ما كان يحدث في مكة من مفاسد، ويُسْأَل الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأتباعه - رضِي الله عنهم - عن إصلاح هذه المفاسد، وهذا ما حدث بالفعل، وما أصلح الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذه المفاسد بالحديث إلى أصحابه - رضِي الله عنهم - عن أبي جهل وأخطائه وإيضاحها لهم، ففسادها يُغنِي عن إفسادها، ووضوحها يغني عن إيضاحها، فما شغل نفسه وصحابته بما يجب أن يفعله أبو جهل، ولكن شغَلَهم بما يجب أن يفعلوه هم.
إن أوَّل مَن تُسَعَّر بهم النار يوم القيامة عالِم وشهيد وجوَاد؛ لأن هؤلاء بأيديهم الحلُّ إذا أخلصوا العملَ لله - عزَّ وجلَّ - فالله - عزَّ وجلَّ - اشتَرَى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، فالإيمان يعلِّمه للناس العالِمُ، والنفس يبذلها الشهيدُ، والمال ينفقه الجوَادُ، فالحلُّ بأيدينا نحن، وليس بيد أبي جهل وأتباعه.
نعم، يتوجَّب علي الدُّعاة أن يجلوا للناس خُطَط الأعداء، ويبيِّنوا لهم مكرهم وكيدهم للإسلام والمسلِمين، وذلك بجانِب اهتمامهم بأنفسهم، وتهذيبهم لها من الأمراض الباطنية الفتَّاكة، وقيامهم بواجباتهم الدعوية وغيرها، أمَّا الاهتمام بجانبٍ على حساب آخر، فهو مذموم، وعاقبته وخيمة.
قال ذلك أبو جهل نفسُه وهو يستعدُّ لغزوة بدر: "إنْ كُنَّا نُقاتِل محمدًا فما بنا منهم من ضعف، وإن كُنَّا نقاتل الله كما يزعم محمدٌ فما لأحدٍ بالله من طاقة"، فصَدَق وهو كذوب، نعم؛ ما لأحدٍ بالله من طاقة.

قال - عزَّ وجلَّ، وَمَنْ أَصْدَقُ من اللَّه قيلاً؟! -: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40]، فحتمًا سينصرك الله إذا نصرتَه، وإذا لم ينصرك - جلَّ وعلا - فتأكَّد أنك لم تنصره، وقال أيضًا: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69]، وحيث قال ذلك، فحتمًا سيهديك السبيل إذا جاهدت في سبيله، وإذا لم تُهْدَ السبيل، فتأكَّد أنك لا تجاهِد في سبيله.
فعلينا أن نفتِّش في أنفسنا في سبيل مَن نجاهد؟
يسير موسى - عليه السلام - ببني إسرائيل ويتبعهم فرعون وجنوده حتى يصل إلى البحر، يظنُّ بنو إسرائيل أنهم مُدرَكون، ولكن يردُّ عليهم موسى بإيمان وثقة بالله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62].
لو وضعنا موسى - عليه السلام - وقومه في كِفَّة وفرعون وجنوده في كِفَّة، لِمَن تكون الغَلَبَة؟ بالطبع لفرعون وجنوده، ولكن إذا كان الله مع موسى - عليه السلام - وقومه تطيح كِفَّة فرعون وجنوده، وما كانت نجاة بني إسرائيل في الخلاص من فرعون، بل إنهم بعد نجاتهم من فرعون اتَّخذوا عجلاً إلهًا من دون الله!
يقف أبو جهل وجيشُه أمام الغار، ويقول أبو بكرٍ لصاحبه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "لو نظر أحدُهم تحت قدمَيْه لرآنا"، فيُجِيبه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تحزن إن الله معنا))، فينتصِر الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصاحبه - رضِي الله عنه - وهما اثنان في الغار على أبي جهل وجيشه؛ لأن الله معهم.
فما أسهلَ الحياةَ مع الله!
نقلا عن موقع الألوكة

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

أبو جهل المفترى عليه ـ بقلم عصام تليمة


    ربما كان عنوان المقال مستغربا من القارئ لأول وهلة، أو ظن القارئ أنه سهو من الكاتب .. لا، بل هو متعمد مقصود، وليس من باب الإثارة كي أجر القارئ لقراءته، بل هو حقيقة أردت أن أوضحها، فالإسلام علمنا أن نقدر الناس قدرها، خاصة إذا ما كانوا في مجال مقارنة.

    ومنشأ إحساسي بأن أبا جهل مظلوم ومفترى عليه من أهل عصرنا بخاصة، حيث إنه كان ينطوي على خصال من الخير رغم كفره وشركه، وهذا ليس مجال الكلام فيه. وسبب كتابتي لتبرئة الرجل وإخوانه ، هو أنني كلما طالعت تقارير منظمات حقوق الإنسان في مصر، وطالعت يوميا في موقع (المصريون) باب (ديوان المظالم) ، وقرأت الفظاعات التي ترتكبها الشرطة وبخاصة الجهاز المسمى زوراً بأمن الدولة، وما يتعرض له المواطن المصري في كل مكان من مهانة وعدم احترام آدميته، وما يمارس في مكاتب أمن الدولة والمعتقلات من تعذيب بشع، سجلته منظمات مصرية ودولية .. كل هذا يجعل المتدين يعود بالماضي لما تعرض له المسلمون على يد فرعون الأمة (أبو جهل). ومن يتأمل الحملات الصحفية المسعورة التي يتعرض لها الإسلاميون يقفز إلى ذهنه ذات الحملات.

    غير أني أحسست أننا نظلم هؤلاء الأبرياء من أمثال أبي جهل وإخوانه، فهم بالمقارنة بهم أصحاب خلق، ومروءة وشهامة، ولست هنا في مقام الحكم على عقيدة أحد، حتى لا يبادر أحد من أصحاب الأقلام الصفراء فيتهمني بالتكفير، أنا هنا في مقام المقارنة الخلقية لا أكثر، وليتدبر معي القارئ هذه المواقف من حياة أبي جهل وإخوانه.

    بعد أن تآمر المشركون في دار الندوة على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واهتدى فكرهم ـ بوسوسة من الشيطان ـ إلى أن يجمعوا أربعين شابا جلدا، من كل ـ أو جل ـ قبائل العرب المعادية لمحمد ، وأجمعوا أمرهم على ذلك، وفي الليلة المحددة المتفق عليها بين مشركي قريش والشباب المسلح، وقفوا أمام بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم يرقبونه من ثقب بالباب، وكلما رأوا جسدا مغطى اطمأنوا أن محمدا بالداخل. وطال انتظارهم حتى مَلَّ الشباب، والشباب يميل إلى التسرع والعجلة والحماسة، فقال أحدهم مقترحا: أفلا نتسوّر على محمد (أي ندخل البيت عن طريق القفز من على سور المنـزل) باب بيته ونقتله؟ ، وهنا انتفض أبو جهل رافضا هذا المطلب المشين الذي يخدش الرجولة العربية، فيقول أبو جهل: لا واللات، حتى لا تقول العرب: إننا فزَّعنا بنات محمد‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!.

    انظروا: إنه يريد قتل محمد ، وقد تآمر وجمع الشباب لقتله، ولكن أخلاق الفرسان تمنعه من أن يفزع النساء، فما ذنبهن في ذلك؟!.
    ولما طلع الصبح ودخلوا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجدوا عليا رضي الله عنه في فراشه، رفض المشركون أن يقتلوا عليا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على الرغم من أنه كان أداة خداعهم بنومه في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    قارن عزيزي القارئ بين هذا الموقف، وبين من قاموا بالتحرش بالنساء يوم الاستفتاء على المادة (76) علناً أمام الناس، وفي شارع من أشهر شوارع القاهرة، وقارن بين موقفهم مع علي رضي الله عنه، وبين المغاوير من ضباط أمن الدولة الذين إن لم يجدوا المطلوب ، أخذوا أمه وأباه وإخوانه، ونكلوا بهم حتى يأتيهم راغما مستسلما.
    وبعد أن هُزِم المشركون في غزوة بدر، وعادوا يجرون وراءهم أذيال الخيبة والمذلة، وكرروا العودة لحرب المسلمين في غزوة أحد، وبينما هم سائرون في الطريق، مروا بقبر آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاقترحت هند بنت عتبة: أن ينبشوا قبرها نكاية في ابنها (رسول الله صلى الله عليه وسلم) الذي قتل سادات قريش في بدر. ولكن مشركي مكة (أهل الجاهلية) رفضوا جميعا هذا الاقتراح، مخافة أن تتخذها العرب أداة لنكاية الخصوم، فتنسب هذه الفعلة المشينة بقريش، ولأنه ليس من أخلاق الفرسان، ولا من أخلاق العرب!!.

    بل قارن بين سلوك كفار قريش أهل الجاهلية، الذين لم يدخلوا جامعات ولا كليات، كيف كانت عندهم النزاهة الإعلامية، فلا يلصقون التهم جزافا، أو ينشرون الأباطيل تضليلا للناس وتعمية لهم عن الحقائق، قارن بينهم وبين صحافة اليوم التي أقل ما توصف به: أنها صحافة مسمومة، قارن بين موقفهم في الدعاية المغرضة والتزييف المسف، وبين موقف مشرك جاهلي كأبي سفيان بن حرب قبل إسلامه، عندما قابل قيصر ملك الروم، وسأله عن محمد وهو عدوه الأول، والمطلوب الأول لقريش، ومع ذلك كانت إجابته عنه كلها صادقة ومنصفة .. سأله عن أتباع محمد، وهل يزيدون أن ينقصون؟ وعن نسب محمد فيهم؟ وكل ذلك ويجيبه أبو سفيان بصدق لا يغير من الحقيقة شيئا، رغم بغضه لمحمد ، ورغم أنه على الشرك والكفر.

    ثم يقف أبو سفيان وقفة محاسبة لنفسه في هذا الحوار، في كلمة ظن أنه تجاوز فيها، رغم أنه ما قال إلا الواقع، سأله هرقل: عن آخر أمره بهم؟ فقال أبو سفيان: بيننا وبينه معاهدة (يقصد صلح الحديبية) ما ندري ما هو فاعل فيها؟! هذه هي العبارة التي عاتب أبو سفيان نفسه عليها، وأنه كان الأولى به أن لا يقولها حتى لا تؤثر في تكوين رأي هرقل عن محمد ودعوته.
    قارن بين خوف كفار قريش من الله، ومن دعوة المظلوم، ومن احتساب المظلوم عليهم بالله، وبين هؤلاء الذين لا تتحرك لهم شعرة، ولا ترتجف لهم بشرة، وهم يسمعون الآهات من المسجونين الأبرياء، بل لا يكلفون أنفسهم وضع أصابعهم في آذانهم ثقة في أن صرخات واستغاثات ودعوات الأمهات والزوجات لن تجد سبيلا إلى آذانهم، تأمل هذا وقف موقف التعجب من عتاة قريش كأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية قبل إسلامهما: وقد أتوا بخبيب بن عدي رضي الله عنه ليصلبوه، وهم يعلمون أنه مظلوم، فما كان من خبيب إلا أن رفع يده إلى الله ضارعا: اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا. فما كان من أبي سفيان إلا أن أخذ بيد ابنه معاوية وانبطح به أرضا، وقد كان اعتقاد العرب: أن المظلوم إذا دعا تجاب دعوته على ظالمة، وإذا أردت أن تتفادى ذلك ، فلا تكون في مواجهة المظلوم وقت دعائه!!

    بل لما لقي عتبة بن شيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يفاوضه ويتهمه بأنه فرق جمع قريش، وسفه أحلامهم، قال له : أفرغت يا أبا الوليد؟ فإذ برسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو عليه أوائل سورة (فصلت) إلى أن وصل إلى قوله تعالى: (فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود) فصلت: 13، فإذ بعتبة بن شيبة يضع يده على فاه النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: أنشدك الله والرحم ألا سكت يا أبا القاسم! وعاد إلى قريش بوجه غير الوجه الذي ذهب به، وقال لهم: إن محمد أخبرني بعذاب، ووالله ما عهدته إلا صادقا!!.
    أرأيتم رهبة "أبو جهل" وإخوانه من مجرد الوعيد بالنار، وعذاب الله، والدعاء عليهم بأن ينتقم الله منهم؟!.
    بل أبو جهل نفسه يعترف أن عداوته لمحمد ليس تكذيبا لرسالته، ولا أنه لا يثق في صدق نبوءته، بل هو تنافس في الزعامة ويقر أبو جهل بذلك، في حواره مع الأخنس بن شريق، فقال أبو جهل: لقد كنا وبني عبد المطلب كفرسي رهان (سباق)، أطعموا الحجيج فأطعمنا، وسقوا فسقينا، فقالوا: منا نبي، أنى لنا بهذا؟!
    أظن الآن قد اتضح ما أعنيه من عنوان مقالي، وأن القارئ قد أيقن معي أن أبا جهل خير في خلقه من أولئك، بل ربما كانت المقارنة بينهما ظلما، وربما لو عاش أبو جهل ونحن نقارن بين أخلاقه وأخلاقهم لرفع علينا دعوى سب وقذف، ولكان ذلك من حقه، ولأوجب علينا الاعتذار لشخصه الكريم!