الخلاصة أن الله نجاني في هذا اليوم وغيره ببركة القرآن الكريم وربما دعاء الوالدين وهما في العمرة.
والى قصة أخرى من الواقع أيضا ولكن بعد رمضان إن شاء الله..
حسين العسقلاني
مجموعة من المقالات المتنوعة إسلامية وتربوية وعامة إضافة إلى بعض الصور والكاريكاتير والأخبار والمتابعات السريعة ...
كان أبي رحمه الله حريصا على تعليمي بشدّة، خاصة ما يتعلق بالقرآن الكريم، ورغم أني كنت طالبا في معهد قريتي الأزهري (فترة صباحية) إلا أن أبي ألحقني بمعهد القراءات الأزهري في مدينة الفيوم (فترة مسائية) ويبعد عن قريتنا حوالي ٢٠ ك تقريبا، وحاول إلحاقي بمعهد الخط العربي ولكنه لم يتمكن من ذلك لعدم وجود وقت عندي، فجعلني آخذ درسا عند رجل خطاط بجوار (مسجد العجمي) وكنت أذهب له ليلا بالمحبرة والأقلام المصنوعة من الخيزران، وكنت في الصف الأول الإعدادي الأزهري، وفي الصف الأول من مرحلة التجويد في معهد القراءات في نفس الوقت، كان مذهبي مالكيا في قريتي وشافعيا في المدينة فدرست المذهبين معا، وكان وكيل معهد القراءات الحاج أسامة حسين (رحمه الله إن كان حيا أو ميتا) صديقا لوالدي، مما جعل هناك تواصلا بينهما... كما كنت آخذ درسا خصوصيا في شرح الشاطبية عند الشيخ حسن عبد المطلب رحمه الله في بيته.